جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

محمد علی الاوردبادی الغروی

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

لیهنی الهدی فیضه الأقدس++

غداة زهی الثقل الأنفس

شئت أرض مکة فیه السما++

فذل لها الفلک الأطلس

و غالی بها القدس من فاطم++

فزایلها الثمن الأوکس

و غصن النبوّة اعیاضه++

بروض الجنان لها مغرس

و نسج الخلافة أبرادها++

فما الحور جللها السندس

مشت فی الصعید و علیاؤها++

لها فوق هام السما معطس

و عن غیر سؤددها المستفیض++

غدت سور الذکر لا تنبس

و قد وقفت فیه فی مستوی++

بوصم الرجاسة لا یدنس

فعن دنس الشرک مفطومة++

و عن کل شائنة تحرس

لئن تسمع فی نیله العاثرات++

یؤخرها عزها الأقعس

فأین من النور نور الهدی++

بظلماء لیل العمی حندس

و فی منتهی القوس عند الصعود++

لیس لمن یبتغی ملمس

بامکانها الأشرف المستنیر++

نیطت بآفاقها الأنفس

و ان علی ودّها الأنبیا++

ءعلواً بنیة ما أسسوا

و دارت علیه قرون مضت++

تقفی البلیغ به المبلس

و فی الملکوت لها موقف++

و ذکر إلی الحشر لا یدرس

و لم یلف کفؤ لها فی الوجود++

لو لا ابن فاطمة الأقدس

و ذریة بعدها قد زکوا++

فمن أقعس بعده أشوس

أئمة حق هم المصطفون++

لأمر الخلافة ما استیأسوا

و تیم ابن مرة اعلامها++

و نوکی عدی بها نکس

و ما لابن عفان فی منتدی++

القداسة إما احتبی مجلس

سوی آل فاطمة الأکرمین++

یطأطأ منا لها الأرؤس

أقول و اُنس اللسان الثناء++

و قلبی بذکراهم یأنس

ذخرت لمثوی اللحود الولا++

ء و یوم هم المقلق المخرس

و نشوة حبی بنی فاطم++

تدار لها بیننا الأکؤس

و إن کان قصراً علیها الفخا++

رفان علیها الثناء یحبس