زمان مطالعه: < 1 دقیقه
استقبل بیت السیدة فاطمة الزهراء و علی (علیهماالسلام) بنتهما الثانیة و طفلهما الرابع بما استقبل به من سبقها من الأطفال من الفرح و السرور.
و قد شارکت السیدة أمکلثوم أختها زینب فی النسب الشریف و التربیة الممتازة و الأحداث کلها، و إن اختلفت عنها فی بعض جوانب حیاتها.
و هی أیضاً من الذین شملهم ظلم التاریخ، کما شملتها المآسی و الآلام التی لا یتحملها أقویاء الرجال.
و لعلنا نتطرق إلی نبذة من جوانب حیاتها أثناء التحدث عن شقیقتها زینب الکبری، و نؤدی بعض ما یتطلبه البحث و التحقیق إنشاءالله.