روی أبوالحسن علی بن عیسی بن أبیالفتح الاربلی فی کتاب
«کشف الغمة» و قال: «حیث انتهی بنا القول إلی هنا، فلنذکر خطبة فاطمة علیهاالسلام و قد أوردها الموالف و المخالف و نقلتُها من کتاب «السقیفة» تألیف أبیبکر أحمد بن عبدالعزیز الجوهری من نسخة قدیمة مقروءة علی مؤلفها، وقرئت علیه فی ربیع الآخر سنة اثنتین و عشرین و ثلاثمائة، روی رجاله عن عدّة طرق انّ فاطمه علیهاالسلام لما بلغها إجماع أبیبکر علی منعها فدکاً لاثت خمارها و أقبلت فی لمة من حفدتها و نساء قومها.(1)
ولنقتصر بهذا المقدار من الاسناد، فلو أردنا الاستقصاء، لطال بنا الکلام، ولطال موقفنا مع القراء.
و نختم الرسالة بالسلام علی الصدّیقة الشهیدة الممنوع إرثها،
المسکور ضلعها، المظلوم بعلها، المقتول ولدها
سلاماً، لا بدایة له و لانهایة.
جعفر السبحانی
قم- مؤسسه الإمام الصادق علیهالسلام
29: ذیالحجة الحرام من شهور عام 1421 ه.
1) کشف الغمة: 108: 1- 116.