اختارت السیدة فاطمة الزهراء (علیهاالسلام) لخطبتها هذا الأُسلوب للبدایة و النهایة
إنها لم تکتف بالترکیز علی مطالبة حقها فقط، بل انتهزت الفرصة لتفجر للمسلمین عیون المعارف الإلهیة، و تکشف لهم محاسن الدین الإسلامی، و تبیِّن لهم علل الشرائع و الأحکام و ضمناً تهیئ الجو لکلامها المقصود و هدفها المطلوب.
و هذه رؤوس أقلام الخطبة و مواضیعها:
الحمد و الثناء علی الله.
التوحید الاستدلالی.
النبوة.
التحدث عن العهد الجاهلی.
إنجازات الرسول.
توجیه الخطاب إلی الحاضرین.
التحدث عن القرآن.
بیان علل الشرائع و فلسفة الإسلام.
الدخول فی صمیم الموضوع.
حوادث فترة الرسالة.
موقف زوجها العظیم من تلک الأحداث.
بیان انقلاب الحکم ضد آلالرسول.
بیان تخاذل المسلمین تجاه أهل البیت
توجیه الخطاب إلی رئیس الدولة حول الإرث.
إقامة الأدلة و البراهین.
توجیه العتاب إلی الأنصار و توبیخهم.
جواب رئیس الدولة.
تزییف کلامه و تفنید مغالطاته.
اعتذار رئیس الدولة.
توجیه الخطاب إلی الحاضرین.
شکوی إلی رسولالله.
و سوف نذکر الخطبه فی حلقات یتخللها شرح موجزها.